أنمياتالمراجعات

مراجعة مانجا دكتور حجرة – Dr. Stone

ملاجظة النص الملوّون باللون الأحمر يعتبر حرق

 

 

دعونا نتساءل قبل أن نبدأ.. مالمقصود بدكتور حجرة؟

حسناً هي اسقاطة ذات حس فكاهي يسود الوجه، على الصابون.. نعم في عصر لاتكنلوجيا فيه فالصابون -النظافة- هو الطبيب الأول فتلبك معوي في زمان ليس فيه شكل من الحضارة يعني الموت.

والعمل بدأ بداية شيقة، حيث تحول كل البشر لتماثيل حجرية بفعل ضوء غريب، وبعد 3700 سنة يتحرر بطل القصة سينكو من التحجر، ولابد أن أوضح أن العمل ليس به قوىً خارقة أو ماشابه، بل كما يزعم سينكو أنه سيحل غموض التحجر بقوة العلم؛ فهو خيال علمي، هذه القصة باختصار.

 

حسناً سأثرثر هنا وهناك عن نقاط جذبتني في العمل.

بطل القصة سينكو، كما جرت العادة في الشونين فإما يكون البطل ضعيفاً ونرى قصته وهو يتمرغ في التراب يقاسي المر ليحقق حلمه، أو أن يظهر في الشاشة منذ أول ظهور له كبطل مكتمل التراكيب.. وسينكو يتبع النوع الثاني “مكتمل التراكيب”.

حسناً الجميل أن عدوه اللدود هو عدوّ مكتملٌ أيضاً، فحربٌ صعبة هي أفضل ماقد تود بدأ مانجتك بها!

 

رحلة سينكو في التطوير العلمي، سينكو رجل تحركه الإثارة لا المصلحة ولا المثاليات، فهو دائما مايتخذ الطريق الأكثر إثارة، وهذا سينعكس على مصيره ومغامراته حيث لن يتخللها الملل أبداً طالما يتخذ الطريق الصعب!

فبينما يمضي في مغامرته لانقاذ البشرية من التحجر يقوم بصناعة الكثير من الآلات العلمية والمركبات المعقدة، فله باعٌ في كل العلوم طبية كانت أو فيزيائية، سبع صنايع والبخت حاضر -ليس ضايع “̮-.

 

لفتة جميلة لكنها حرّاقةٌ سبويلرية، الفكرة العامة كانت تحجر كل البشر على ظهر الكوكب، ومن ثم بعض مضي زمن معين يبدأ التحجر بالتفكك، لكن وجود بشر بدائيين من نسل رواد الفضاء بعد عودتهم للأرض فكرة مثيرة بحد ذاتها، واستغلها الكاتب أيما استغلال.

 

سقطات ومشتبهات وقع فيها *الكثير من الحرق*:
-قوة تسوكاسا المبالغ فيها، بقبضته وبلكمة واحدة أسقط أسداً طريحاً! المبالغة المتطرفة في قوته الجسمانية كانت سيئة كون العمل خيال علمي واقعي.. بينما في الجانب الآخر كوهاكو نظرها 11/6 أي أن نظرها خارق، حسناً أعتقد انه مستحيل تواجد انسان بهذا النظر الخارق لكن نظرها لم يلعب دوراً محورياً في العمل بل كان ذا دورٍ ثانوي عكس تسوكاسا الذي وحد جيشه ببطشه!

-مرض التحجر، هو بحد ذاته غير منطقي، وفي التحجر نفسه الكثر من التناقضات وأحدها: أن كل من تفكك التحجر عنهم كان واضحاً أن التحجر سطحي، أي أن مايتحجر هو الطبقة الخارجية من الجسد، لكن تدمير تسوكاسا للتماثيل جعل التحجير يقع في تناقض لأنه عندما دمرها كان التحجير قد وصل لعمق الجسد كتمثال حقيقي، لكن محاولة جعله علمي بفك التحجر بمركبات كيميائية.. حسناً لم أكن معجباً بهذه الفكرة ولكن على الأقل هناك محاولة لجعله أمراً علمياً.

 

ختاماً لحد الفصل 115 من المانجا تقييمي لها 7/10
ولا أعتقده سيتغير.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق